استدعاء البيت الأبيض شركة جوجل وشركة أنثروبي (Anthropic) وخمس شركات كبرى أخرى والتي تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي وذلك من أجل تقديم وعود لحماية المستخدمين في الاجتماع وافقت الشركات السبع على طلبات البيت الأبيض لمعالجة العديد من المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي مثل الاستثمار في الأمن السيبراني والإبلاغ عن المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وفقًا للتقرير أعلنت هذه الشركات موافقتها طواعية تمامًا لذلك إذا لم يفوا بوعودهم فلن تكون هناك عواقب في الوقت الحالي كما أنه ليس من المتوقع أن يتم تنفيذ هذه الالتزامات بعد يوم الجمعة مباشرة لكن من المرجح أن تستعد الشركات لتنفيذها على الفور.
كما أعلن مسؤول في البيت الأبيض في مكالمة مع المراسلين أن إدارة بايدن تعمل حاليًا على أمر تنفيذي تمت فيه إزالة بعض مخاطر الذكاء الاصطناعي على الرغم من أن المسؤول رفض تقديم مزيد من التفاصيل إلا أنه قال إن الأوامر التنفيذية قد تنطبق عبر الوكالات والإدارات الفيدرالية.
على مدى الأشهر القليلة الماضية اجتمعت إدارة بايدن مع المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا والعمال وقادة الحقوق المدنية لمناقشة الذكاء الاصطناعي وفي مايو خصصت الحكومة الأمريكية مزيدًا من التمويل للشركات التي تعمل على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بقيمة 140 مليون دولار وسيتم بموجبه بناء سبعة مراكز جديدة للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك وافقت جوجل ومايكروسوفت ونفيديا وأوبن إيه آي وشركات أخرى على تقييم نماذج اللغات الكبيرة الخاصة بهم في حدث DefCon 31 في أغسطس.
في الفترة الأخيرة كانت هناك العديد من التقارير حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي أولاً قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مميتًا ومدمرًا ثم أُعُلن أن شركة OpenAI لم تطلق على ما يبدو قدرات التصوير الخاصة بـ GPT-4 بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية وأظهر علماء جامعة ستانفورد أيضًا في أبحاثهم أن نموذج ChatGPT الجديد لديه دقة قليلة جدًا في الإجابة على مسائل رياضية بسيطة.