أعلنت شركة جوجل عن إطلاق نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي Gemini، والذي يهدف إلى التنافس مع GPT-4 من OpenAI. بحسب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل فإن إطلاق نموذج جيميني الجديد للذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة بداية حقبة جديدة لهذه الشركة والتي يطلق عليها "عصر جيميني".
وسيتم إصدار Gemini في ثلاثة إصدارات مختلفة:
- Gemini Nano وهو إصدار خفيف يمكن تشغيله دون اتصال بالإنترنت على أجهزة الاندرويد.
- Gemini Pro وهو إصدار أقوى سيتم تطبيقه في خدمات الذكاء الاصطناعي في جوجل.
- Gemini Ultra وهو أقوى نموذج لغة كبير أنشأته جوجل على الإطلاق.
يتوفر Gemini Pro حاليًا في Bard، ومستخدمي بكسل 8 برو يمكنهم أيضًا الاستمتاع بميزات جديدة مع Gemini Nano. وسيتم إطلاق Gemini Ultra العام المقبل.
يتوفر Gemini AI من جوجل حاليًا باللغة الإنجليزية فقط وسيتم تمكين لغات أخرى له في المستقبل.
مقارنة جيميني مع GPT-4
يقول ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة DeepMind (ديب مايند)، والتي ساهمت في تطوير Gemini، إنهم قاموا بالكثير من قياس الأداء على النموذج. ومن بين 32 معيارًا مهمًا تم إجراؤها على Gemini، كان هذا النموذج متقدمًا على المنافسين في 30.
التفوق الأكثر وضوحًا لـ Gemini في المعايير يأتي من القدرة على الفهم والتفاعل مع الصوت والفيديو. من الواضح أن تعدد الوسائط هو أحد أهداف تطوير Gemini منذ البداية، ولم تكن جوجل تنوي إنشاء نماذج مختلفة مثل DALL-E او Whisper لمهام مختلفة مثل OpenAI.
يمكن لـ Gemini Nano حاليًا إدخال وإخراج النص فقط، ولكن نسخته القوية Ultra قادرة على العمل مع النص والصورة والفيديو والصوت.
في مجال البرمجة والاكواد يبدو أن جوجل تركز بشكل خاص على Gemini. يستخدم نموذج الذكاء الاصطناعي هذا نظام إنشاء الأكواد AlphaCode 2 الجديد، والذي تقول الشركة إنه يمكنه البرمجة بشكل أفضل بنسبة 85% من المنافسين وأفضل بنسبة 50% من الجيل السابق.
استهلاك الطاقة
يبدو أن نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini فعال جدًا أيضًا من حيث استهلاك الطاقة. قامت جوجل بتدريب هذا النموذج على وحدة معالجة Tensor (TPU) الخاصة بها ليكون أسرع وأرخص من النماذج السابقة بما في ذلك PaLM.
الأمان والمساءلة
تقول جوجل إنها بذلت جهودًا كبيرة لضمان الأمن والمساءلة في Gemini، كما أجرت اختبارات مكثفة.
مستقبل Gemini
يعتقد ساندر بيتشاي وديميس هاسابيس أن إطلاق Gemini AI هو بداية لمشروع أكبر وخطوة على طريق التغيير. هذا هو نفس النموذج الذي تعمل جوجل على تطويره منذ سنوات ويحتاج إليه الان لقلب الطاولة على المنافسين.