يعمل عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك جوجل وميتا ومايكروسوف وأوبن أيه آي على اتفاقية مشتركة تتعامل مع المحتوى الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي لخداع الناخبين في بلدان مختلفة بما في ذلك الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة فرانس برس ستتناول المذكرة، التي هي قيد التفاوض حاليًا، الموضوع الساخن المتمثل في التزييف العميق وأشكال المحتوى الخطيرة الأخرى. ومن المفترض أن يتم عرض هذه الاتفاقية في مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الجمعة من هذا الأسبوع.
وقال متحدث باسم شركة ميتا في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس: "تعمل شركات التكنولوجيا على إعداد مذكرة تفاهم لمكافحة الاستخدام الاحتيالي للذكاء الاصطناعي ضد الناخبين في عام انتخابي مهم حول العالم".
شركات التكنولوجيا تتكاتف لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي على الانتخابات.
وفي هذا الصدد يقول التقرير أن أدوبي وجوجل وميتا ومايكروسوفت وتيك توك وشركات أخرى تعمل معًا لتحقيق هذا الهدف.
وفقًا لصحيفة واشنطن بوست التي نشرت عن الاتفاقية أولاً، سيوافق عمالقة التكنولوجيا على تطوير طرق لتحديد الصور ومقاطع الفيديو والأصوات التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ووضع علامات عليها والتحكم فيها والتي تهدف إلى خداع الناخبين.
وتأتي المذكرة في الوقت الذي يتعرض فيه عمالقة التكنولوجيا لضغوط من المشرعين بشأن احتمال استخدام الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالانتخابات.
اتفقت جوجل وميتا وأوبن أيه آي سابقًا على استخدام معيار مشترك لوضع العلامات المائية على الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. ولكن مع انتشار صور مزيفة في الفترة الأخيرة اسُتخدم فيها الذكاء الاصطناعي زادت المخاوف في الساحة من هذه التقنيات.
ففي الشهر الماضي حصل إستبعاد لعشرات الآلاف من اصوات ناخبي نيو هامبشاير عن الاقتراع بسبب انتشار تسجيل صوتي مزيفة لجو بايدن طلب منهم ذلك. واستخدم حزب رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان نفس التكنولوجيا لإنتاج خطاباته.