انبعاثات جوجل للذكاء الاصطناعي تُهدد أهدافها المناخية

على الرغم من التزاماتها البيئية، تُواجه جوجل تحديًا متزايدًا في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتشير تقاريرها السنوية إلى أن تركيزها على الذكاء الاصطناعي يُلقي بظلاله على جهودها المناخية.

انبعاثات جوجل للذكاء الاصطناعي تُهدد أهدافها المناخية

مع أن جوجل تسعى إلى تحقيق أهداف بيئية إلا أنه منذ عام 2019 تزايدت انبعاثات الغازات الدفيئة بسبب تركيزها على الذكاء الاصطناعي.

يظهر التقرير البيئي الجديد لشركة جوجل أن انبعاثات الغازات الدفيئة للشركة قد زادت بشكل حاد مما يشير إلى المزيد من التحديات التي تواجه تحقيق أهداف الشركة المناخية.

أدى تطوير الذكاء الاصطناعي بواسطة جوجل إلى زيادة انبعاث الغازات الدفيئة

وتخطط جوجل لخفض التلوث الذي تنتجه شركتها إلى النصف بحلول عام 2030 ولكن منذ عام 2019 زادت انبعاثات الغازات الدفيئة للشركة بنحو 48%.

وفي العام الماضي أنتجت شركة جوجل 14.3 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون وهو ما يعادل الانبعاثات السنوية الصادرة عن 38 محطة لتوليد الطاقة تعمل بالغاز.

وفقًا لتقرير جوجل الجديد ترجع هذه الزيادة بشكل أساسي إلى استهلاك الطاقة في مراكز البيانات وتلوث سلسلة التوريد. أضاف استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات في عام 2023 ما يقرب من مليون طن من التلوث إلى البصمة الكربونية لشركة جوجل وكان أكبر مصدر للانبعاثات الإضافية للشركة.

في فترة جيميناي، تعمل شركة جوجل على إعادة تصميم عمليات البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي الإنتاجي وإدخاله في منتجات أخرى، ويحذر التقرير البيئي للشركة من أن المزيد من أنشطة الذكاء الاصطناعي قد تواجه أيضًا مشكلات بما في ذلك زيادة الطلب على الطاقة؛ وتقول جوجل إنها تعمل على جعل نماذج الذكاء الاصطناعي والأجهزة ومراكز البيانات الخاصة بها أكثر كفاءة واستخدام الطاقة الخالية من الكربون في شبكة الطاقة بالكامل بحلول عام 2030.

المصدر: ذا فيرج + engadget

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم