ارتفاع عمليات البحث عن حذف حسابات فيسبوك وانستجرام بعد تغيير سياسة المحتوى

ارتفاع عمليات البحث عن حذف حسابات فيسبوك وانستغرام على محرك بحث جوجل بعد تخفيف الرقابة: مع إعلان ميتا عن تقليل الرقابة على المحتوى، ارتفع بشكل ملحوظ عدد المستخدمين الذين يبحثون عن طرق لحذف حساباتهم على منصات الشركة.

ارتفاع عمليات البحث عن حذف حسابات فيسبوك وانستجرام بعد تغيير سياسة المحتوى

زادت عمليات البحث على جوجل لإزالة انستجرام وفيسبوك

بحسب آخر الإحصائيات من عمليات البحث على جوجل فإن حذف الحسابات من المنصات المرتبطة بميتا بما في ذلك فيسبوك وانستقرام ارتفع بشكل حاد ونعتقد أن ذلك يرجع إلى إزالة نظام التحقق من المحتوى المستقل للشركة.

حيث أعلن مارك زوكربيرج - الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مؤخرًا أن المنصات والشبكات الاجتماعية المملوكة للشركة انستقرام وفيسبوك لن تستخدم قريبًا نظام التحقق من المحتوى من قبل جهات خارجية وستكون سياسات مراقبة المحتوى الخاصة بها أقل صرامة من الماضي.

سيؤدي هذا التغيير إلى العودة للنظام السابق لمراقبة المحتوى الذي ينشره المستخدمون وخاصة في مجال المحتوى السياسي وسيتم تطبيق رقابة أقل عليهم. ويزعم منتقدو ميتا أن الإجراء الأخير مرتبط ببداية رئاسة دونالد ترامب لمنع الانتقام السياسي المحتمل ضد ميتا أو زوكربيرج.

والآن بحسب المصدر ووفقًا لإحصائيات بحث جوجل يبحث الكثير من الأشخاص عن كيفية حذف حسابات المستخدمين داخل محرك البحث جوجل ووصلت عبارات مثل "حذف انستجرام" إلى 100 نقطة منذ 7 يناير وهو اليوم الذي أُعلن فيه عن التغيير وهو ما يُعتبر الأكثر شعبية على جوجل ترند. كما لوحظ أن عبارات أخرى مثل "حذف جميع صور انستجرام" و"حذف حساب انستجرام دون تسجيل الدخول" شهدت زيادة حادة في عمليات البحث على جوجل.

وأظهر فيسبوك وانستجرام إمكانية انتشار المعلومات المضللة أو التحيز الخطير لعدة سنوات وكان أحد أبرز الحوادث المتعلقة بانتشار المعلومات المضللة على منصات ميتا هو هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي ويقول المنتقدون إن المنشورات التي تحتوي على معلومات مضللة زادت من غضب المستخدمين وزادت من دافعية المهاجمين على الكابيتول.

وتُظهر التقارير الداخلية من ميتا أن الشركة لم تمنع جهود أنصار ترامب لإنشاء حركة عبر الإنترنت مع انها كانت تمتلك الأدوات المناسبة للكشف عن التحيز السياسي في المحتوى والعثور على نظريات المؤامرة والتحريض على العنف.

ومن بين الحوادث الأخرى المتعلقة بالتحريض على العنف في المنشورات على منصات ميتا الإبادة الجماعية التي ارتكبها الجيش البورمي ضد شعب الروهينجا خلال الاحتجاجات والصراعات في ميانمار والصدمة هو قول مارك زوكربيرج في عام 2021 إنه غير مهتم بوجود معارك سياسية على الشبكات الاجتماعية التي يديرها.

ويبدو أنه مع تبني سياسات جديدة لتعديل المحتوى يبحث المستخدمون عن بدائل لفيسبوك حيث زادت عمليات البحث عن منصات منافسة مثل بلو سكاي وماستودون بشكل حاد.

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم